منتدى المصراوية العصرية
مرحبا بك / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك


الرفق واللين والرحمة فى الاسلام  738293
ادارة المنتدي
منتدى المصراوية العصرية
مرحبا بك / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك


الرفق واللين والرحمة فى الاسلام  738293
ادارة المنتدي
منتدى المصراوية العصرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المصراوية العصرية


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الرفق واللين والرحمة فى الاسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ام محمود
المدير العام
المدير العام
ام محمود


المساهمات : 561
تاريخ التسجيل : 22/08/2011

الرفق واللين والرحمة فى الاسلام  Empty
مُساهمةموضوع: الرفق واللين والرحمة فى الاسلام    الرفق واللين والرحمة فى الاسلام  Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 05, 2011 10:25 am




الرفق واللين والرحمة فى الاسلام






[center]منهج الدعوة الاسلامية: يقوم على الرفق واللين، والرقة والرحمة، ولا يقوم علي العنف والشدة، والغلظة والنقمة.

[center] ولقد رسم القرآن منهج الدعوة، بقوله تعالى: (ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة، وجادلهم بالتي هي احسن) النحل 125 .
والدعوة بالحكمة تعني: الخطاب الذي يقنع العقول بالحجة والبرهان:
والموعظة الحسنة تعني: الخطاب الذي يستميل العواطف، ويؤثر في القلوب رغبا ورهبا.
والجدال بالتي هي احسن، يعني: الحوار مع المخالفين بأحسن الطرق، وارق الاساليب، التي تقربهم ولا تبعدهم.
د. يوسف القرضاوي يقرمنهج الاسلام الوسطي المعتدل:
قد رأينا القرآن الكريم: وهو يعرض لنا قصص الرسل عليهم السلام، وكيف خاطبوا اقوامهم بالحسنى، كما في
سورة الشعراء: (كذبت قوم نوح المرسلين. اذ قال لهم اخوهم نوح: الا تتقون،
اني لكم رسول امين. فاتقوا الله واطيعون. وما أسألكم عليه من اجر، ان اجري
الا على رب العالمين) الشعراء 105-109 .
وفي
سورة نوح، يقول لهم: (قوم: اني لكم نذير مبين. ان اعبدوا الله واتقوه
واطيعون. يغفر لكم من ذونبكم ويؤخركم الى اجل مسمى. ان اجل الله اذا جاء لا
يؤخر، لو كنتم تعلمون) نوح: 2-4:
فانظر: كيف بدأ خطابهم بقوله: (يا قوم) يذكرهم: انه واحد منهم، وليس غريبا عنهم.
وانظر
خطاب ابراهيم لابيه وترفقه به: (اذ قال لابيه: يا أبت! لم تعبد ما لا يسمع
ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا. يا أبت! اني قد جاءني من العلم ما لم يأتك،
فاتبعني اهدك صراطا سويا. يا أبت! يا أبت! ..) مريم: 45-42 .
وانظر
الى موسى واخيه هارون، حين بعثهما الله الى فرعون، الى فرعون، واوصاهما
بتليين القول له: (اذهبا الى فرعون انه طغي، فقولا له قولا لينا، لعله
يتذكر او يخشى) طه: 43:44 .
ودخل
رجل على المأمون يعظه، فقال له: اتق الله ايها الظالم الفاجر، فقال له
المأمون. وكان على علم وفقه.: يا هذا! ان الله بعث من هو خير منك، الي من
هو شر مني، وامره بالرفق. بعث موسى وهارون وهما خير منك، الى فرعون، وهو شر مني، وقال: (فقولا له قولا لينا، لعله يتذكر او يخشى) طه: 44 .
الرسول يدعو الى الرفق وينكر العنف:
ومن قرأ سنة الرسول الكريم القولية: ممثلة في احاديثه عليه الصلاة والسلام، او قرأ سنته العملية: ممثلة في سيرته صلى الله عليه وسلم: يجد اسلوب الرفق واللين واللطف، في الدعوة والمعاملة: شديد الوضوح والعمق، في اخلاقه عليه الصلاة والسلام.
حديث عائشة: (ان الله رفيق، يحب الرفقفي الامر كله).
وينبغي لنا: ان نذكر هنا سبب ورود هذا الحديث، كما رأته وروته ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها، فهي شاهد عيان، وكما رواه البخاري في
صحيحه: قالت: استأذن رهط من اليهود على النبي [ فقالوا (اي للنبي): السام
عليك، فقلت: بل عليكم السام واللعنة، فقال: يا عائشة: ان الله يحب الرفقفي الامر كله. قلت: او لم تسمع ما قالوا؟ قال: قلت: وعليكم.
ونسوق بقية الاحاديث - التي انتقيناها هنا - في كتابنا: (المنتقي من الترغيب والترهيب).
منها: ما رواه مسلم عن عائشة: (ان الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه.
وعنها ايضا، عن النبي [ (ان الرفق لا يكون في شيء الا زانه، ولا ينزع من شيء الا شانه).
وعن جرير بن عبدالله رضي الله عنه، ان النبي [ قال: (ان الله عز وجل: ليعطي على الرفق ما لا يعطي على الخرق، واذا احب الله عبدا اعطاه الرفق، ما من اهل بيت يحرمون الرفق الا حرموا الخير).
وعن ابي هريرة رضي الله عنه، قال: بال اعرابي في المسجد، فقام الناس اليه ليقعوا فيه،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم [: (دعوه، واريقوا على بوله سجلا من ماء -
او ذنوبا من ماء - فانما بعثتم ميسرين، ولم تبعثوا معسرين).
وعن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم [: قال: (يسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنفروا).
وعن
عائشة رضي الله عنها: قالت: (ما خير رسول الله [ بين امرين قط الا اخذ
ايسرهما ما لم يكن اثما، فان كان اثما كان ابعد الناس منه: وما انتقم رسول
الله [ لنفسه، في شيء قط، الا ان تنتهك حرمة الله، فينتقم لله تعالى).
وعن ابن عباس، رضي الله عنهما؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [ للاشج: (ان فيك لخصلتين يحبهما الله ورسوله: الحلم والاناة).
وعن
انس رضي الله عنه، قال: كنت امشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعليه
برد نجراني غليظ الحاشية، فادركه اعرابي، فجذبه بردائه جذبة شديدة، فنظرت
الى صفحة عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم. [، وقد أثر بها حاشية الرداء
من شدة جذبته، ثم قال: يا محمد! مر لي من مال الله الذي عندك، فالتفت اليه
فضحك، ثم امر له بعطاء).
وعن
ابن مسعود رضي الله عنه؛ قال: كأني انظر الى رسول الله صلى الله عليه وسلم
، يحكي نبيا من الانبياء ضربه قومه، فادموه، وهو يمسح الدم عن وجهه،
ويقول: (اللهم! اغفر لقومي فانهم لا يعلمون).

الاسلام دين الرحمة:
وكما دعا الاسلام الى الرفق، وحذر من العنف، في الدعوة والتعامل: نجده كذلك دعا الى الرحمة، واعتبرها جوهر اخلاقه، ونهى عن القسوة وذمها، وذم من اتصف بها: اشد الذم.
فقد قص القرآن علينا قصة البقرة، التي حدثت في
بني اسرائيل، ثم عقب عليها بتوجيه الخطاب لهم بقوله: (ثم قست قلوبكم من
بعد ذلك، فهي كالحجارة او اشد قسوة، وان من الحجارة لما يتفجر منه الانهار،
وان منها لما يشقق فيخرج منه الماء، وان منها لما يهبط من خشية الله، وما الله بغافل عما تعلمون) البقرة: 74 .
: (فيما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية) المائدة: 13 .
اما امة الاسلام. فانها مأمورة بالرحمة، موصوفة بها، بل ان رسالتها نفسها قائمة على الرحمة، بل هي الرحمة ذاتها، كما جاء في القرآن الكريم، فقد خاطب الله رسوله صلى الله عليه وسلم بقوله، (وما ارسلناك الا رحمة للعاملين) الانبياء: 107 .
وما
دامت دعوته وسالته للناس جميعا: فان الرحمة المقترنة بها للناس جميعا، وان
كان اكثر الناس انتفاعا بهذه الرحمة: هم الذين آمنوا به واتبعوه واهتدوا
بهديه، فهم يعيشون في جو هذه الرحمة: ايمانا، وتعبدا، وفكرا، وخلقا، وسلوكا، وتعاملا.
وما
دامت دعوته وسالته للناس جميعا: فان الرحمة المقترنة بها للناس جميعا، وان
كان اكثر الناس انتفاعا بهذه الرحمة: هم الذين آمنوا به واتبعوه واهتدوا
بهديه، فهم يعيشون في جو هذه الرحمة: ايمانا، وتعبدا، وفكرا، وخلقا، وسلوكا، وتعاملا.
وقال لرسوله صلى الله عليه وسلم: (ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شي، وهدى ورحمة وبشري للمسلمين) النحل: 89 .
ولقد عبر صلى الله عليه وسلم [ عن نفسه ودعوته، بعبارة موجزة، فقال: (انما انا رحمة مهداة).
فهو
رحمة مهداة من الله: للعالمين عامة، وللمؤمنين خاصة، كما قال تعالى: (لقد
جاءكم رسول من انفسكم، عزيز عليه ما عنتم، حريص عليكم، بالمؤمنين رؤوف
رحيم) التوبة: 128 .
وقال تعالى: (قل اذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين آمنوا منكم) التوبة: 61 .
عن جرير بن عبدالله رضي الله عنه، قال: [: (من لا يرحم الناس، لا يرحمه الله).
وفي رواية الاحمد: (ومن لا يغفر، لا يغفر له).
وعن
ابي موسى رضي الله عنه: انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم [ يقول: (لن
تؤمنوا حتى ترحموا، قالوا: يا رسول الله! كنا رحيم! قال: (انه ليس برحمة
احدكم صاحبه، ولكنه رحمة العامة).
ومن عبدالله بن عمرو بن العاص، رضي الله عنهما: ان رسول الله صلى الله عليه وسلم [ قال: (الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء).
وعنه
رضي الله عنه: ان النبي [ قال: (ارحموا ترحموا، واغفروا يغفر لكم، ويل
لاقماع القول، ويل للمصرين الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه: قال: سمعت الصادق المصدوق صاحب هذه الحجرة، أبا القاسم، [ يقول: (لا تُنزع الرحمة إلا من شقي).
وعنه
رضي الله عنه: قال: قبَّل رسول الله [ الحسن أو الحسين بن علي، وعنده
الأقرع بن حابس التميمي، فقال الأقرع: إن لي عشرة من الولد، ما قبَّلت منهم
واحدا قَطَّ، فنظر إليه رسول الله [، ثم قال: (من لا يرحم لا يُرحم).
وعن
عائشة رضي الله عنها: قالت جاء أعرابي إلى رسول الله [، فقال: إنكم
تُقَبُلون الصبيان وما نقبلهم؟ فقال رسول الله [: (أو أملك لك: أن نزع الله
الرحمة من قلبك).
وعن معاوية بن قرّة، عن أبيه: أن رجلا قال: يا رسول الله، إني لأرحم الشاة أن أذبحها، فقال: (إن رحمتها رحمك الله).
وقد
تقدم حديث ابن عباس رضي الله عنهما، أن رجلا أضجع شاة، وهو يحد شفرته،
فقال النبي[ (أتريد أن تميتها موتتين؟ هلا أحددت شفرتك، قبل أن تضجعها؟!)
وعن
ابن عمرو رضي الله عنهما، عن النبي [ قال: (ما من إنسيان، يقتل عصفورا فما
فوقها بغير حقها، إلا يسأله الله عنها يوم القيامة) قيل: يا رسول الله!
وما حقها؟ قال: (حقها: أن تذبحها فتأكلها، ولا تقطع رأسها فترمي به).
وعن ابن سيرين؛ أن عمر رضي الله عنه، رأى رجلا يسحب شاة برجلها ليذبحها، فقال له: ويلك: قُدها إلى الموت قودًا جميلا.
وعن
ابن عمر رضي الله عنهما، أنه مرّ بفتيان من قريش قد نصبوا طيرا أو دجاجة -
يترامونها، وقد جعلوا لصاحب الطير كل خاطئة من نبلهم، فلما رأوا ابن عمر
تفرقوا، فقال ابن عمر: من فعل هذا؟ لعن الله من فعل هذا، إن رسول الله [
لعن من اتخذ شيئا - فيه الروح - غرضا.
وعن أبي مسعود رضي الله عنه: قال: كنا مع رسول الله [ في
سفر، فانطلق لحاجته، فرأينا حُمَّرة معها فَرْخان، فأخذنا فرخيها، فجاءت
الحمرة فجعلت تعرْش، فجاء النبي [ فقال: (من فجع هذه بولديها؟ ردوا ولديها
إليها. ورأى قرية نمل قد حرقناها فقال: «من حرق هذه؟» قلنا: نحن، قال: (إنه
لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار).
وعن
عبدالله بن جعفر رضي الله عنهما: قال: أردفني رسول [ خلفه ذات يوم،
فأسَرَّ إلي حديثاً، لا أحدث به أحدا من الناس، وكان أحبُ ما استتر به
النبي [، لحاجته: هدفا، أو حانش نخل، فدخل حائط لرجل من الأنصار فإذا فيه
جمل، فلما رأى النبي [ حَنَّ وذرفت عيناه، فأتاه رسول الله [ فمسح ذفِرَاه
فسكت فقال: (من رب هذا الجمل؟ لمن هذا الجمل؟) فجاء فتى من الأنصار فقال:
لي يا رسول الله، فقال: ( أفلا تتقي الله في هذه البهيمة، التي ملكك الله إياها؛ فإنه شكا إلي أنك تجيعه، وتُدئِبه).
وعن ابن عمر رضي الله عنهما؛ قال: قال رسول الله [ (دخلت امرأة النار في هرة ربطتها، فلم تطعمها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض).
وفي رواية: (عُذِّبت امرأة هرة سجنتها حتى ماتت، لا هي أطعمتها وسقتها، إذ هي حبستها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض).
ورواه أحمد: من حديث جابر، فزاد في آخره: (فوجبت لها النار بذلك).
وعن سهل بن الحنظلية رضي الله عنه؛ قال: مرّ الرسول [ ببعير قد لصق ظهره ببطنه، فقال: (اتقوا الله في هذه البهائم المُعجَمة، فاركبوها صالحة، وكلوها صالحة). رواه أبو داود، وابن خزيمة في (صحيحه) إلا أنه قال: (قد لحق ظهره).
وعن
أسماء بنت أبي بكر، رضي الله عنهما: أن النبي [ صلّى صلاة الكسوف، فقال:
(دنت مني النار حتى قلت: أي رب! وأنا معهم، فإذا امرأة - حسبت أنها قال:
تخدشها هرة - قال: ما شأن هذه؟ قالو: حبستها حتى ماتت جوعا).
وعن
أبي هريرة رضي الله عنه؛ عن رسول الله [ قال: (بينا رجل يمشي، فاشتد عليه
العطش، فنزل بئرا فشرب منها، ثم خرج فإذا هو بكلب يلهث، يأكل الثرى من شدة
العطش، قال لقد بلغ هذا الكلبَ مثلُ الذي بلغ بي فملأ خفه، ثم أمسكه بفيه، ثم رقِيَ، فسقى الكلب! فشكر الله له، فغفر له) قالوا: يا رسول الله! وإن لنا في البهائم أجراً؟ قال في كل كبد رطبة أجر.
وعن أبي مسعود البدري رضي الله عنه؛ قال: كنت أضرب غلاما لي بالسوط، فسمعت صوتا من خلفي:
اعلم أبا مسعود! فلم أفهم الصوت من الغضب، فلما دنا مني، إذا هو رسول الله
[ فإذا هو يقول: (اعلم أبا مسعود! أن ا لله عز وجل أقدر عليك منك على هذا
الغلام) فقلت: لا أضرب ملوكاً بعده أبداً.
وفي رواية: فقلت : يا رسول الله! هو حر لوجه الله تعالى، فقال (أما، لو لم تفعل للفحتك النار، أو لمستك النار).
وعن زاذان - وهو الكندي مولاهم، الكوفي - قال:: أتيت ابن عمر، وقد أعتق مملوكا له، فأخذ من الأرض عودا أوشيئا، فقال: مالي فيه
من الأجر ما يساوي هذا، سمعت رسول الله [ يقول: (من لطم ملوكاً له أو
ضربه، فكفارته: أن يُعتقه) رواه أبو داود واللفظ له، رواه مسلم؛ ولفظه قال:
( من ضرب غلاما له حد لم يأته أو لطمه، فإن كفارته أن يعتقه).
وعن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله [ (من ضرب مملوكه ظلما: أقيد (أي اقتص) منه، يوم القيامة).
وعن
أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال أبو القاسم [ نبي التوبة (من قذف مملوكه
بريئا مما قال: أقيم عليه الحد يوم القيامة، إلا أن يكون كما قال.
وعن
أبي هريرة رضي الله عنه؛أن النبي [ قال: (للمملوك طعامه وشرابه وكسوته،
ولا يكلَّف إلا ما يطيق، فإن كلفتموهم فأعينوهم، ولا تعذبوا عباد الله،
خلقا أمثالكم).
وعن عمرو بن حريث، رضي الله عنهما؛ أن النبي [، قال: (ما خفّفتَ على خادمك من عمله: كان لك أجرا في موازينك).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله [ (من ضرب سوطا: ظلما اقتصّ منه يوم القيامة).
وعن أم سلمة، رضي الله عنها؛ قالت : كان رسول الله [ في بيتي، وكان بيده سواك، فدعا وصيفة له - أولها- حتى استبان الغضب في
وجهه، وخرجت أم سلمة إلى الحجرات، فوجدت الوصيفة وهي تلعب ببهمة فقالت:
ألا أراك تلعبين بهذه البهمة، ورسول الله [ يدعوك؟ فقالت: لا، والذي بعثك
بالحق! ما سمعتك، فقال رسول الله [: (لولا خشية القود لأوجعتك بهذا
السواك).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما؛ أن النبي [، مر على حمار قد وسِمَ في وجهه، فقال: (لعن الله الذي وسمه).
وفي رواية له: نهى رسول الله [: عن الضرب في الوجه، وعن الوَسْم في الوجه.
رواه الطبراني، بإسناد جيد مختصر: أن رسول الله، [: لعن من يسم في الوجه.
وعن جابر بن عبدالله، رضي الله عنه؛ قال: مرّ حمار برسول الله [: (لعن الله من فعل هذا) ثم نهى عن الكي في الوجه، والضرب في الوجه.
والأحاديث في النهي عن الكي في الوجه كثيرة.
وهذا الحشد الجم من الأحاديث النبوية الصحاح، في فضل الرحمة والترغيب فيها،
وشمولها للإنسان، ولا سيما الضعفاء من الخلق، وكذلك للحيوانات العجماوات
التي تؤكل أو تركب، والتي لا تؤكل ولا تركب: مثل الهرّ والكلبٍ، لا أحسب
دينا من الأديان: يشتمل على هذه الوصايا المكررة والمؤكدة، ترغيبا في الرحمة والشفقة على خلق الله، وترهيبا من الشدة والقسوة على عباد الله

[/center]

[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almasrawia.yoo7.com
 
الرفق واللين والرحمة فى الاسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المصراوية العصرية :: المنتدى الاسلامى للمراة المسلمة - اسلاميات حواء :: منتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: